تراجع منتصف العمر، نصيحة من الأشخاص ممن خاضوها، الشعور بالرهبة، كيفية إعطاء الأولوية إلى الإيجابية والمزيد …
1. معظم الأشخاص سعداء معظم الوقت
لعلك لست بحاجة إلى القيام بأي شيء على الإطلاق لتشعر بالسعادة …
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص، في المتوسط، في حالة مزاجية جيدة إلى حد ما معظم الوقت في جميع أنحاء العالم.
استعرض الباحثون الأدلة المستمدة من العديد من الدول المختلفة – الغنية والفقيرة والمستقرة وغير المستقرة.
طالما أن الأشخاص لم يمروا بحدث عاطفي قوي، فمن المحتمل أن يكون الأشخاص الذين يعيشون في ظروف سيئة في حالة مزاجية معتدلة.
2. تراجع منتصف العمر أمر طبيعي
يتراجع مستوى الرضا عن الحياة في منتصف العمر، وبعد ذلك يبدأ في الارتفاع مرة أخرى بعد سن 54، وفقًا إلى دراسة جديدة حول الرفاه في جميع أنحاء العالم.
يحدث التراجع في الرضاء عن الحياة في سن 45 إلى 54، ويظهر في العديد من الدول الغنية الناطقة باللغة الإنجليزية، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا.
يقول بروفيسور أنجوس ديتون، كاتب مشارك في الدراسة:
“هذا الاكتشاف متوقع تقريبا. هذه هي الفترة التي تصل فيها معدلات الأجور إلى الذروة وعادة ما تكون أفضل وقت للعمل وجني المزيد من المال، حتى على حساب الرفاه الحالي، وذلك لزيادة الثروة والرفاه في وقت لاحق في الحياة.”
3. استقِ نصيحة من كبار السن
توصلت دراسة جديدة إلى أنه مع تقدم العمر، يحصل الأشخاص على مزيد من المتعة من التجارب اليومية؛ في حين أن الشباب يعرّفون أنفسهم أكثر بالتجارب الاستثنائية.
سألت الدراسة أكثر من 200 شخص تتراوح أعمارهم بين 19 و79 عن التجارب السعيدة التي مروا بها والتي كانت عادية واستثنائية.
كان كبار السن هم من تمكنوا من الحصول على مزيد من المتعة من التجارب العادية نسبيا.
لقد استمتعوا أكثر بقضاء بعض الوقت مع أسرهم أو من خلال مطالعة وجه أحدهم أو التريض في المنتزه.
4. إعطاء الأولوية الإيجابية
تم ربط نهج الحياة يدعى “إعطاء الأولوية الإيجابية” لأول مرة بزيادة الرفاه.
إن إعطاء الأولوية لإعطاء الأولوية هو تنظيم حياتك اليومية حول الأنشطة التي تجلب المتعة.
يوضح مؤلفو الدراسة:
“ربما يحتل الأشخاص مكانة عالية في احتياطي الإيجابية بعد ظهيرة أيام السبت لمشاهدة كرة القدم الجامعية أو اصطحاب أسرهم إلى منتزه محلي. ربما يبدأ الآخرون أيام الأسبوع بالجري أو احتساء الشاي أثناء قراءة صحيفة نيويورك تايمز. قد يسعى بعض الأشخاص باستمرار لإيجاد الأنشطة التي تبعث على الهدوء والرضا بينما قد يسعى الآخرون إلى إيجاد الإثارة والحماس. قد تختلف السلوكيات أو الاختيارات بشكل كبير من شخص إلى آخر…”
5. سر سعيدًا، كن سعيدًا
من المعروف أنه عندما نكون في حالة مزاجية جيدة، فإن أسلوبنا في السير يجنح إلى أن تجسيد ما نشعر به: نثب إلى الأمام مع أكتافنا إلى الوراء ونؤرجح أذرعنا على نحو يثير الإعجاب.
في بعض الأحيان، فقط من خلال مشيتنا، يتضح للآخرين ما نشعر به أكثر مما يتضح لنا.
وجدت دراسة جديدة أن هذه الطريقة تعمل أيضًا في الاتجاه المعاكس، حيث إن الأشخاص الذين يتصنعون أسلوبًا سعيدًا للمشي، حتى دون أن يدركوا ذلك، يجدون أنفسهم أكثر سعادة.
6. تصرف وكأنك انبساطي (حتى لو لم تكن)
تشير دراسة حديثة إلى أن التصرف كانبساطي – حتى لو كنت انطوائيًا – يجعل الأشخاص في جميع أنحاء العالم يشعرون أكثر سعادة.
تأتي النتائج من دراسات استقصائية أجريت على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة وفنزويلا والفلبين والصين واليابان.
في جميع المجالات، أفاد الأشخاص أنهم شعروا بمشاعر أكثر إيجابية في المواقف اليومية حيث يتصرفون أو يشعرون بمزيد من الانبساطية.
وجدت الدراسة، التي نشرت في Journal of Research in Personality، أن الأشخاص يميلون إلى التصرف على نحوٍ أكثر تفاؤلاً عندما يشعرون بالحرية الكاملة.
7. غسل صحون يقظ
كشفت دراسة جديدة أن غسل الصحون اليقظ يمكن أن يقلل من التوتر ويهدئ الذهن.
ركز الأشخاص في الدراسة على رائحة الصابون وشعور الأطباق وملمس وشكل الصحون لمساعدتهم على الدخول في حالة من اليقظة.
وجد الباحثون أن غسل الصحون بيقظة زاد من الشعور الممتع بتباطؤ الوقت.
8. السعي إلى الشعور بالرهبة
تلك اللحظة المدهشة عندما تصادف شيئًا مثيرًا للدهشة أو قويًا أو جميلًا أو مهيبًا يمكن أن يكون لها تأثير تحويلي.
الرهبة تجعل الأشخاص أكثر صبرا وأقل مادية وأكثر رغبة في مساعدة الآخرين.
هذا قد يحدث لأن الرهبة تبطئ تجربتنا الذاتية بشأن الوقت.
يقول مؤلفو الدراسة:
“تتآلف الرهبة من عنصرين (في حالة الرغبة في السعي لإيجادها علميًا! أولاً، تنطوي الرهبة على شدة الإدراك الحسي، وهذا يعني أن المرء قد واجه شيئًا هائلاً في الحجم أو العدد أو النطاق أو التعقيد أو القدرة أو التأثير الاجتماعي (مثل الشهرة والسلطة). ثانياً، تحفز الرهبة الحاجة إلى التكيف؛ وهذا يغير فهم المرء للعالم.”